(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إن تصريحات السياسي الدنماركي، سورين كراروب، حول اتهام الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بالمثلية الجنسية في إحدى الحوارات التليفزيونية، قد تسببت في موجة غضب عارمة في الدنمارك.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن سورين كراروب، الذي كان نائبًا لحزب الشعب الدنماركي بين عامي 2001 و2011، أعلن في حوار تليفزيوني، أنه كان يدعم انتخاب المرشحة الخاسرة في الانتخابات الفرنسية، مارين لوبين، مضيفًا: لم أدعم أبدًا هذا الصبي الصغير جدًا”، في إشارة لماكرون.
وعند طلب المذيع توضيح ما قاله، تابع: “أخطأت، في استخدام تعبير لائق”، أخذًّا في إتهامه بالمثلية الجنسية وأن زواجه من مدرسته بريجيت ترونيو ليس سوا غطاء لمثليته.
وأثارت هذه الاتهامات، ردود أفعال غاضبة، حيث دعا السياسيون الدنماركيون، كراروب إلى الاعتذار عن تصريحاته الخاصة بـ”ماكرون”.
ها هو وكان الرئيس الفرنسي المنتخب، إيمانويل ماكرون قد تحدث لصحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، بعدما أثار فارق السن بين ماكرون وزوجته بريجيت ترونيو الكثير من الجدل، مشيدًا بزوجته.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});